تضمن تصنيف مؤشر المدن العالمية (GCI) لعام 2024، الذي أصدرته مؤسسة "أكسفورد إيكونوميكس" البريطانية، وجود سبع مدن مغربية ضمن قائمة أفضل 1000 مدينة في العالم، موزعة على 163 دولة.
ويستند التصنيف إلى خمسة مؤشرات رئيسية تشمل المؤشر الاقتصادي، مؤشر الموارد البشرية، جودة الحياة، البيئة، والحكامة.
وجاءت مدينة الدار البيضاء في المركز الـ442 عالميًا ضمن التقييم الإجمالي، واحتلت المرتبة الـ431 في المؤشر الفرعي المتعلق بالاقتصاد، والرتبة الـ713 من حيث جودة الحياة.
أما العاصمة الرباط فقد حلت في المرتبة الـ504 عالميًا، واحتلت المركز الـ156 في المؤشر البيئي، والمركز الـ742 في جودة الحياة.
وضمن القائمة أيضًا مدينتي طنجة وأكادير، حيث جاءت طنجة في المركز الـ631 وأكادير في المركز الـ656.
وتصدرت طنجة المدن المغربية على المستوى البيئي بحلولها في المركز الـ130 عالميًا في هذا الإطار.
واحتلت مدينة مراكش المرتبة الـ670 عالميًا، وتصدرت المدن المغربية من حيث جودة الحياة بوجودها في المركز الـ702 عالميًا ضمن هذا المؤشر.
وجاءت مدينتي فاس ومكناس في المركزين الـ684 والـ727 على التوالي.
وتصدر التصنيف مدينة نيويورك الأمريكية، بينما جاءت لندن في المركز الثاني، تليها مدينة سان خوسي الأمريكية، ثم العاصمة اليابانية طوكيو في المركز الرابع.
وتضمن التصنيف 62 مدينة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و141 مدينة من أوروبا الغربية، و86 مدينة من إفريقيا جنوب الصحراء، و137 مدينة من جنوب آسيا، وأكثر من 100 مدينة من أمريكا الشمالية.
أما عربيًا، تصدرت العاصمة الإماراتية أبوظبي القائمة بحلولها في المركز الـ54 عالميًا، تليها دبي في المركز الـ92، والعاصمة السعودية الرياض في المرتبة الـ118.
كما جاءت القاهرة في المركز الـ327، وشملت القائمة مجموعة من المدن العربية الأخرى مثل الدوحة والعواصم الكويتية والبحرينية، إضافة إلى عواصم تونس والجزائر وموريتانيا التي جاءت في المركز الـ600 عالميًا.
وأشار تقرير "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن "المدن هي القوة الدافعة للاقتصاد العالمي ومحرك النمو الاقتصادي الوطني، حيث شكلت أكبر 1000 مدينة في العالم في السنة الماضية حوالي 60 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف التقرير أن "مقارنة المناطق الحضرية في مختلف البلدان يمكن أن يكون صعبًا بسبب التفاوتات في جمع البيانات والاختلافات الهيكلية بين هذه المدن، لكن تقييم نقاط القوة النسبية وأهمية المدن حول العالم يعد أمرًا ذا قيمة للشركات والأكاديميين وصانعي السياسات على حد سواء، ليتمكنوا من اتخاذ قرارات مستنيرة".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0