Canal13.ma
ردا على تغريدة "دافيد غوفرين" القائم بالأعمال في مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط، الذي اعتبر من خلالها أن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة يدعم الإرهاب بعدما قام بتهنئة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على اتفاق وقف النار بين الحانبين، علق نبيل شيخي رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، في تدوينة نشرها على حسابه الفيسبوكي، مدافعا عن العثماني ومناصرا للقضية الفلسطينية.
وقال الشيخي في تدوينته "في خروج مثير للإشمئزاز، تجرأ رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بكل وقاحة معتقدا أن بإمكانه أن يعلمنا من هي الجهات الإرهابية ومن ليست كذلك".
واضاف المستشار البيجيدي"ونريد بالمناسبة أن ننصحه ونذكره بأن المغاربة وجميع أحرار العالم يعرفون جيدا وحق المعرفة من هم الإرهابيون الحقيقيون الذين يجرون وراءهم تاريخا دمويا أسودا سيطاردهم إلى أن يرحلوا عن أرض فلسطين، التي اغتصبوها بغير وجه حق، وشردوا أهلها، وعاثوا فيها فسادا وظلما، من خلال ما ارتكبوه من إرهاب ومجازر عنصرية، منها على سبيل المثال والتذكير:
ديرياسين، وكفر الشيخ، وأبو شوشة، والطنطورة، وقبية، وقلقيلية، وكفر قاسم، وخان يونس، والمسجد الأقصى، والحرم الإبراهيمي، ومخيم جنين، وصبرا وشاتيلا.. والقائمة طويلة تكاد تجعل من كل شبر من أرض فلسطين شاهدا على هذا الإرهاب الصهيوني الدموي الذي قل نظيره في تاريخ البشرية".
وختم صاحب التدوينة كلامه بالقول،"
إن هذا التصريح الأرعن للمدعو "ديفيد غوفرين" لا يعدو أن يكون إفصاحا عن الأدوار التي يمني نفسه بالقيام بها من خلال التطاول على حق رئيس الحكومة وحق المغاربة في التضامن مع إخوانهم الفلسطينيين بالقناعة والكيفية التي يقدرونها ويرتضونها، ودعم مقاومتهم الأسطورية، وإدانة العدوان الصهيوني واحتلاله الاستيطاني وغطرسته وجرائمه العنصرية المتواصلة، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن لامكان لهذا الشخص ولأمثاله ومكتب اتصاله بيننا".
يشار إلى أن غوفرين قال في تغريدة نشرها يوم أمس على حسابه بموقع تويتر"أثارني تصريح رئيس الوزراء المغربي السيد العثماني الذي أيد وهنأ تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي الإرهابية المدعومة من إيرن، من يدعم حلفاء إيران يقوي نفوذها الإقليمية، أليس تعزيز إيران التي تزرع الدمار في دول عربية وتؤيد جبهة البوليساريو مناقضا لمصلحة المغرب ولدول العربية المعتدلة؟"
Canal13
شيخي يرد على "غوفرين" ومدافعا عن العثماني..المغاربة يعرفون من هم الإرهابيون الحقيقيون

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0