ابراهيم بوفدام / canal13 بالعربي
فقدت المملكة الكثير من الأهرامات في جميع المجالات (الفنية ، السياسية ، الجمعوية...) منذ تفشي الجائحة، الأمر الذي جعل جميع الفعاليات الوطنية تتحسّر على نبأ وفاتها، بالنظر إلى أنها تحظى بسمعة حميدة لدى عموم المواطنين، مخلّفة فراغاً كبيرا في المشهد المغربي، وباعثة الحزن في نفوس المتابعين أيضاً.
ويأتي ذلك في ظل القفزة الوبائية التي تعرفها البلاد بشكل متسارع منذ عيد الأضحى، بسبب كثرة التنقلات الجماعية إلى الحواضر والقرى، وهو ما أدى إلى رفع معدل تفشي الفيروس العالمي، وبالتالي تضاعف حالات الإصابة في مجموعة من الجهات.
ويُواصل الفيروس العالمي خطْف العديد من الأيقونات المغربية التي لم تستطع التغلب عليه، لكنها ستبقى في قلوب متابعيها، وهو ما تمثل في تقاطر رسائل الوداع على الصفحات الافتراضية، معبرة بذلك عن الحزن بشأن فقدان أسماء وضعت بصمتها الخاصة على التاريخ المحلي.
ولا يكاد يمرّ يوم دون أن ينشر نشطاء المنصات الافتراضية تعبيرات المواساة في فقدان قامة مغربية، خلّفت أعمالاً ومنجزات راسخة في الذاكرة الجمعية الوطنية، وهو ما يتم تداوله في صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي صارت أشبه ب "سُرادق عزاء" مفتوح.
Canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0