إبراهيم بوفدام canal13 بالعربي
يعاني سكان " إملشيل" من الحالة السيئة التي توجد عليها الطريق الجهوية رقم 706 والتي تربط إملشيل والريش عبر اربع جماعات (بوزمو، أوتربات، أموگر ،أمزيزل ) ، هذة المعاناة متواصلة منذ ما يزيد عن عقود من الزمن، طرق خلالها سكان الدواوير جميع الأبواب، من أجل ايصال شكواهم، لكن بدون جدوى...
مأساة تتضاعف خلال موسم الأمطار ،عند حلول فصل الشتاء و هطول الأمطار، تبدأ معاناة حقيقية للسكان مع التنقل نحو المناطق المجاورة، سواء من أجل التبضع أو قضاء المآرب أو من أجل التطبيب ... يحكي الفاعل الجمعوي "محمد حبابو" أحد الساكنة بمرارة، كيف أنه أثناء سقوط الأمطار،تمتلئ الطريق المذكورة بالأحجار الكبيرة، كما أنها تتوحل بشكل خطير يهدد حياة ركاب السيارات التي تستعملها.
المأساة مستمرة حتى في فصلي الربيع و الصيف
في فصلي الصيف و الربيع، تبدأ فصول معاناة أخرى لهؤلاء السكان مع الطريق المعلومة، حيث يتطاير غبار أحمر دقيق في الهواء بمجرد ان تمر شاحنة او سيارة خفيفة، بل يتعذر حتى المشي فوقها بالارجل.
أما مالكو السيارات فيعيشون كابوسا يوميا، إذ أن تضاريس الطريق الحادة – والتي تزيدها الأمطار سوءا وكذلك وجود الأحجار بكثرة– تضر بسياراتهم و تقصر من أعمارها و تزيد من تكلفة إصلاحهاو كذا تكلفة التنقل من إملشيل إلى تراب الريش. بل إن كثيرا من الناس، يرفضون زيارة أقاربهم ، مخافة الأضرار التي ستلحق بعجلات مركباتهم.
يشار أن سكان أربع جماعات يطالبون الجهات المختصة بالتدخل بشكل مستعجل من أجل تعبيد الطريق التي تربط بين إملشيل و الريش، و ذلك لوضع حد لمعاناتهم اليومية بسبب البراك المائية والحفر.
طريق مهترئة تحول حياة ساكنة دوار إملشيل نواحي ميدلت الى جحيم

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0