عاملات النظافة بمستشفى جرسيف يتوجهن بندائهن إلى وزير الصحة المغربي

أحمد صبار/ canal13  بالعربي تعاني عاملات النظافة بالمركز الاستشفائي الإقليمي بجرسيف العديد من المعاناة في ظل غياب أدنى الحقوق التي تنص عليها مدونة الشغل المغربية، في وقت يعرف هذا المرفق الحيوي حركية غير عادية في ظل اجتياح الجائحة لهذا المرفق، وفي ظل غياب التدبير والتسيير المعقلنين لمرافقه ولموارده البشرية، الشيء الذي يضاعف من معاناة سيدات يعملن لأكثر من 16 ساعة، تشمل الفترة النهارية أوالفترة الليلية. ففي اتصال لإحدى العاملات بــ canal13 بالعربي، صرحت أن العاملات مستاءات من مبلغ أجرهن الشهري الذي لا يتجاوز 2300 درهم مقارنة بعدد الساعات التي يشتغلنها في ظروف أقل ما يمنكن أن يقال عنها غير إنسانية، وفي وقت ترفض الشركة نائلة الصفقة الجلوس إلى مائدة الحوار من أجل إعادة النظر في كل ما تمت الإشارة إليه بالإضافة إلى تمتيعيهن بأبسط الحقوق الجاري بها العمل في هذا الإطار كالعطل الأسبوعية وعطل الأعياد الوطنية والدينية. وحسب ذات التصريحات لذات العاملة، فسبق لنقابة عاملات النظافة بالمركز الاستشافائي الإقليمي بجرسيف المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن تقدمت بعدة شكايات مندوب الشغل بجرسيف، وتم توجيه عدة دعوات لإدارة الشركة من أجل الحضور وإيجاد حل لمطالب العاملات، إلا أنه وفي كل مرة، تتخلف الشركة عن الحضور، بل وأكثر من ذلك، لا ترد عن مراسلات مندوبية الشغل، الشيء الذي دفع بنقابة العاملات بتوجيه شكاية إلى السلطات الإقليمية من أجل الجلوس مع الشركة على مائدة الحوار إلا أن الاجتماع الذي ترأسه الكاتب العام لعمالة جرسيف باء بالفشل وبقيت دار لقمان على حالها. وأشارت عاملة أخرى في تصريح آخر لــ canal 13  بالعربي، أن الأجر الشهري المُشار إليه في العقدة المبرمة بين الشركة وإدارة المركز الاسشتفائي أو المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة يلامسح الحد الأدنى من الأجر، إلا أن عاملات النظافة لا يتوصلن إلا بـمبلغ 2600 درهم من المبلغ المذكور، مما يطرح أكثر من سؤال عن طبيعة هذه الصفقة ومن المسؤول عن الفارق بين 1600 درهم و 2600 المشار إليها في عقدة الشغل، مما فرض عليهن التوجه لوزير الصحة المغربي قصد التدخل المستعجل وإرجاع الأمور إلى نصابها. Canal13