Canal13.ma قال بلاغ للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أن الرئيس المنتدب محمد عبد النباوي، أحدث تغيرا كبيرا على مستوى الأعضاء المشكلين للجنه الدائمة، كما قام بإحداث ثلاث لجان موضوعاتية جديدة خلال اجتماعه الأسبوعي، يوم أول أمس الثلاثاء 13 ابريل الجاري، والذي تمت خلاله دراسة العديد من القضايا المتعلقة بتدبير الوضعية المهنية الفردية للقضاة. وأضاف البلاغ نفسه "أنه تم خلال هذا الاجتماع تغيير الأعضاء المشكلين للجنه الدائمة، ولاسيما لجنة الأخلاقيات ودعم استقلال القضاة ولجنة إعداد الدراسات والتقارير ولجنة تدبير الوضعية المهنية للقضاة" كما أن هذا الاجتماع تميز حسب نفس المصدر ب"إحداث ثلاث لجان موضوعاتية جديدة وهي اللجنة المكلفة بانتخابات ممثلي القضاة بالمجلس، ولجنة الرقمنة والتحديث، ولجنة مراجعة النظام الداخلي للمجلس وإبداء الرأي في القوانين التنظيمية للسلطة القضائية". وأبرز بلاغ المجلس السالف الذكر "أن إحداث وتجديد هذه اللجان في هذه المرحلة التأسيسية الهامة من تاريخ السلطة القضائية، يعتبر ضرورة ملحة ترمي إلى تمكين المجلس من آليات أساسية تساعده على التدبير الأمثل للمواضيع الآنية ذات الأولوية الاستراتيجية من بين مهامه". وناقش المجلس خلال هذا الإجتماع كما جاء في نص البلاغ "عدد من المحاور التفصيلية المتعلقة بالمخطط الاستراتيجي للمجلس، والذي سيوفر رؤية موضوعية ويحدد أهدافا طموحة لعمل المجلس، مستمدة من التوجيهات الملكية السامية ومن مبادئ الدستور والقوانين ذات الصلة بالمهام القضائية التي يمارسها المجلس، مسجلا أنها ترمي إلى إعطاء دفعة قوية لأوراش التحديث والتخليق والشفافية وبناء جسور للتواصل والانفتاح وفق قيم الحكامة والمقارية التشاركية الحقيقية من أجل تعزيز الثقة وسيادة القانون". وإنتهى البلاغ ذاتهة إلى "أن هذا الاجتماع يأتي في سياق دينامية المجلس الأعلى للسلطة القضائية، المرتكزة على قيم الحكامة في التدبير والنجاعة في الأداء والشفافية في التواصل، مشيرا إلى أنه أكد بشأنها التزامه التام وانخراطه الجاد في تدبيرها وفقا للضمانات والمعايير القانونية، وبمقاربة موضوعية تكرس استقلال السلطة القضائية وتصون مكانة القضاة، وتحمي قيم العدالة السامية ومبادئ الحياد والتجرد". Canal13
عبد النباوي يحدث تغييرا كبيرا على مستوى لجنة الأخلاقيات بالمجلس الأعلى للقضاء

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0