بمناسبة فاتح ماي، شهدت مدينة وجدة تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية حاشدة بمشاركة مختلف النقابات العمالية. خرج مئات من العمال والعاملات إلى الشوارع للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية، وسط أجواء طبعها التوتر والغضب من الأوضاع المعيشية الصعبة.
رفعت شعارات تنتقد الغلاء وارتفاع أسعار المواد الأساسية، كما ندد المشاركون بما وصفوه بتجاهل الحكومة لمطالب الطبقة العاملة، مؤكدين أن الحوار الاجتماعي الحالي لا يرقى إلى مستوى تطلعاتهم. كما تم التشديد على ضرورة إلغاء قانون الإضراب الذي يعتبره كثيرون تقييداً لحق التعبير والاحتجاج.
النقابات استغلت المناسبة لتسليط الضوء على قضايا محلية مثل أزمة النقل الحضري بوجدة، وطرد عدد من العمال بسبب انتمائهم النقابي، مما اعتبروه ضرباً للحريات النقابية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0