تعمل حكومة الكناري الذاتية بجد على استئناف الروابط البحرية مع طرفاية، وذلك من خلال الاجتماعات مع الوفد المغربي الذي زار جزر الكناري. يُتوقع أن يتم فتح الخط البحري بين طرفاية وفويرتيفنتورا في عام 2024.
ركزت السلطات في المغرب وجزر الكناري جهودها على استعادة هذا الخط البحري، مصفوفة إياه بأهمية استراتيجية ستسهم في تعزيز الروابط الوثيقة بين الجانبين. من المتوقع أن يُسهم إعادة فتح الخط البحري في تحسين العلاقات التجارية والاقتصادية، مما يعزز فرص النمو لكل من الطرفين.
وشاركت السلطات الإدارية في جزر الكناري ومجلس فويرتيفنتورا ووفد حكومة إقليم جزر الكناري في هذه الجهود. كما حضر ممثلو الموانئ في الأرخبيل والمغرب، وغرفة التجارة في فويرتيفنتورا، ورجال الأعمال المحليين اجتماعًا ضم العديد من الشخصيات الرفيعة المستوى، من بينهم رئيس جزر الكناري، والكاتب العام لوزارة النقل واللوجستيك في المغرب.
تضمنت الزيارة جولة إلى ميناء لا لوز ولاس بالماس، حيث استقبل الوفد من قبل مدير هيئة الميناء، بياتريس كالزادا. وقام الوفد بجولة في مناطق هاميلتون وشركاه ومجموعة "نيوبورت". فيما بعد، انتقل الوفد إلى تينيريف للاجتماع مع رئيس جزر الكناري، ثم زار فويرتيفنتورا لزيارة بويرتو ديل روساريو. جرت اجتماعات عمل مع مجلس مدينة فويرتيفنتورا، وغرف التجارة، والعديد من المنظمات العامة والخاصة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0