تمكنت السلطات الفرنسية هذا الأسبوع من توقيف 80 رجلا يشتبه تورطهم في أنشطة استغلال جنسي للأطفال، في عملية "غير مسبوقة".
وقال كانتان بيفان، رئيس مركز العمليات في مكتب الأحداث الجديد التابع للشرطة القضائية، الذي نسق العملية، إن هذه العملية حصلت على نطاق “غير مسبوق” في فرنسا.
وفي هذا الإطار، جرى توقيف مدرّسَين اثنين، إضافة إلى مدرّبين رياضيّين ومشرف في دار للأطفال ذوي الإعاقة.
وأوضح بيفان أن أحد المدرّسَين "سرق صوراً ومقاطع فيديو لتلميذاته ذات دلالات جنسية، مضيفا طابعاً جنسياً على هذه الصور".
وفي نهاية فترة الاحتجاز لدى الشرطة بتهم "الاحتجاز والاطلاع ونشر ومشاركة صور لاعتداءات جنسية على أطفال"، أحيل 51 رجلاً إلى القضاء، من بينهم 13 أودعوا السجن، بعضهم بعد أن حُكم عليهم بالسجن للمثول الفوري، فيما وُضع آخرون قيد التوقيف الاحتياطي في انتظار الحكم عليهم.
وفي هذه المرحلة، وُضع 38 رجلاً آخر تحت المراقبة القضائية، كما رُفع التوقيف الاحتياطي في حالات أخرى في انتظار الانتهاء من التحقيق من محتوى الوسائط الرقمية المضبوطة.
ورحب وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر منصة إكس بـ"الحملة الكبيرة ضد الجرائم الجنسية المرتكبة بحق الأطفال". وأضاف أن "التحقيقات لا تزال مستمرة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0