فضيحة جديدة تفجرها الجزائر، حيث يستمر العسكر وجنرالاتهم في قصر المرادية بإثارة الجدل، في كل مايتعلق بالمغرب والمغاربة.
لدرجة أن الجزائريون باتوا يتجنبون ذكر جنسيتهم أمام "البراني" بسبب فضائحهم، وآخر هذه الفضائح تلك التي تتعلق ببنك الجزائر.
الفضيحة هاته المرة مصدرها بنك الجزائر، حيث سال سعار عبقرية مسؤولي النظام المالي ببلاد تبون ليصكوا عملة نقدية معندية منقوش عليها مشروع في الأصل هو مغربي وهو الأكبر من نوعه في العالم، ويتعلق الأمر بمشروع الطاقة النظيفة باعتماد الرياح و الشمس، محطة "نور" للطاقة المتجددة.
و المثير للسخرية و الشفقة أكثر من أصحاب القرار في بلاد الكابرانات هو أن العملة النقدية الجديدة هي نسخة طبق الأصل لعملة مغربية أصدرها بنك المغرب مؤخرا.
ويتعلق الأمر بقطعة نقدية معدنية جديدة بقيمة عشرة دنانير جزائرية، والتي تحمل على إحدى وجوهها رسما يشبه تماما رسما للطاقات المتجددة التي تم إصدارها من قبل بنك المغرب قبل مدة في القطعة النقدية من فئة 20 سنتيما.
منذ الإعلان عن هذا الموضوع، التعليقات الساخرة لم تتوقف، حيث علق الناشط الجزائري، وليد كبير، الشهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بسخرية على الوضع، وقال : "هي صورة طبق الأصل لقطعة نقدية مغربية، أين هو الإبداع؟ وأين هي مزارع الطاقة الريحية بالجزائر؟".
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0