فور وصول الشحنة الأولى للقاح كورونا إلى المغرب، قام موقع حزب العدالة والتنمية، بمطالبة المستشار البرلماني عبد السلام اللبار، التابع لحزب الأصالة والمعاصرة، بأن يعتذر من الحكومة وعلى رأسها سعد الدين العثماني.
وحسب ما جاء في موقع حزب العدالة والتنمية، "أين صاحبنا المستشار الذي طلب من الحكومة قبل يومين أن تستقيل لأنها فشلت في توفير اللقاح للمغاربة وأنها سوقت لهم الأوهام بقدرتها على الحصول من بين البلدان الأولى على الجرعات اللازمة، مع التشكيك في قدرتها واستعدادها لإطلاق حملة التلقيح في القريب وفِي أحسن الظروف، ووصل الامر بحماس سيادته إلى حد الزعم “بأن الحكومة ستقتل المغاربة".
وأضاف الموقع المذكور، "ستظل تصريحاته هذه مع كامل الأسف محسوبة على حزب وطني كبير عريق ومحترم عرف بمواقفه المتزنة سواء أكان في الحكومة او المعارضة، فهل يمكن لسيادته أن يتحلى بنفس الجرأة ويعترف أنه كان يزايد على الحكومة، وأنه تورط في تسفيه جهود بلد برمته، ويعتذر للمغاربة عن تسرعه في إصدار هذه الأحكام المغلوطة وترويج معلومات غير صحيحة في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين".
ويشار إلى أن حزب العدالة والتنمية، قام بمهاجمة جميع وسائل الإعلام، بعد وصول أولى جرعات لقاح كورونا إلى المغرب.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0