كنال 13 بالعربي في إطار التوجيهات الملكية السامية وتنفيذا للخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة، تنخرط جهة فاسءمكناس على غرار كل جهات المملكة في الاستعدادات الكبرى لحملة التلقيح ضد "كوفيد 19 " التي ستشهدها بلادنا قريباً. وأفاد بلاغ توصلت "كنال 13 بالعربي" بنسخة منه، أن كل الفعاليات على مستوى جهة فاس مكناس، عملت على تفعيل كل الآليات والمعدات اللوجستيكية المختصة لتنظيم وبرمجة لإنجاح هاته العملية الهامة، التي تهدف إلى الوصول لـ 80 في المائة كمعدل ضروري للعودة إلى الحياة الطبيعية. وأكد ذات البلاغ، بأن السلطات المشرفة على عملية التلقيح شرعت في العمل بشكل منسق ومنظم استعدادا لهذه العملية الكبرى، وذلك من خلال تشكيل لجنة القيادة يترأسها والي الجهة "سعيد ازنيبر"، وتحديد وتنظيم مواقع التلقيح الثابتة منها والمتنقلة، حيث سيتم إحداث محطات للتلقيح، عبارة عن وحدات ملحقة بالمراكز الصحية الحضرية والقروية تقدم خدماتها عبر نمطين، نمط قار لاستقبال الساكنة بمحطة التلقيح، ونمط متنقل حيث تتوجه الفرق إلى مستشفيات ومصانع وإدارات وأحياء جامعية ومؤسسات سجنية والمناطق النائية. وعبئت المديرية الجهوية للصحة بفاس مكناس، بتنسيق مع السلطات المحلية، يضيف البلاغ، ما يناهز 2500 من الموارد البشرية مكونة من أطباء ممرضين إداريين تقنيين وأعوان، سيتولون عملية التلقيح والتسجيل وتدبير البيانات والتتبع والتقييم، ضماناً لحسن سير هذه العملية الهامة التي تشكل لبنة أساسية لمواجهة انتشار عدوى "كوفيد 19". وستجرى عملية التلقيح، حسب البلاغ، عبر أربعة مراحل تستهدف في مرحلتها الأولى العاملين في الصفوف الأمامية والتي تشمل القطاع الصحي من أطباء ممرضين تقنيين وإداريين والعاملين في قطاعات إستراتيجية من قوات الأمن الدرك الملكي والجيش والقوات المساعدة والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الفئات حسب السن. وأشار إلى أن وزارة الصحة عملت على تجهيز وتأهيل المستودعات لتخزين اللقاح ضد كوفيد 19 ، بغرف تبريد تصل سعتها إلى 50 متر مكعب، ثلاجات خاصة للتخزين بسعة 16.9 متر مكعب، أكياس عازلة للحرارة، بالإضافة إلى شاحنات للتبريد وأجهزة ومستلزمات طبية وأدوية أساسية ولازمة، وذلك ضماناً لتغطية شاملة بلقاح كوفيد 19 والذي يعد وسيلة ملائمة للتحصين ضد هذا الوباء والعودة إلى الحياة الطبيعية. Canal 13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0