كازا تغرق..أين اختفى العمدة العماري وشركة ليديك

كنال 13 بالعربي ساعات قليلة من تهاطل أمطار الخير على العاصمة الإقتصادية للمملكة، كانت كافية لإغراق جل شوارعها وإظهار عيوب بنيتها التحتية، وتحويل ساحاتها وأزقتها إلى برك مائية عائمة. فيضانات بالعديد من الأحياء تسببت في إخراج الساكنة من منازلهم خوفا من الموت غرقا، خاصة على مستوى حي سيدي مومن ووسط المدينة وسيدي عثمان، وأحياء أخرى أصبحت شبه منكوبة، في الوقت الذي توارى أعضاء المجلس الجماعي بقيادة العمدة عبدالعزيز العماري عن الأنظار، شأنهم في ذلك شأن شركة ليديك المفوض لها تدبير شبكة التطهير على مستوى جميع أحياء المدينة. مشاكل البيضاويين إضافة إلى خوفهم من فيضان محتمل في حال استمرار تهاطل الأمطار بنفس القوة، زادا استفحالها نتيجة اختناق قنوات الصرف الصحي وبالوعات مياه الأمطار، حيث اختلطت عليهم مياه "الواد الحار" مع مياه الأمطار وحولت ليلتهم إلى جحيم، في الوقت الذي يخيم صمت مطبق على القائمين على الشأن المحلي بمختلف مقاطعات المدينة الأكبر وطنيا.