أعلن المدرب العالمي حسين عموتة، المعروف بقيادته للمنتخب الأردني لكرة القدم، عن نيته مغادرة منصبه بعد أشهر قليلة، وذلك بعد تحقيقه إنجازا تاريخيا بالوصول إلى نهائي كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخ الفريق. يأتي هذا القرار نتيجة لأسباب عائلية تستدعي تواجده بشكل أكبر مع عائلته في المغرب.
وعلى الرغم من تحقيقه النجاحات البارزة مع المنتخب الأردني، إلا أن عموتة لم يستبعد استقبال عروض تدريبية من منتخبات أخرى. ورغم أن عقده لا يزال ساري المفعول مع المنتخب الأردني، إلا أنه يعتزم الرحيل بعد فترة تقدر بثلاثة إلى أربعة أشهر.
عموتة، الذي وُلِد في مدينة الخميسات بالمغرب، أكد على أهمية قضاء وقت أكبر مع أفراد عائلته في الفترة القادمة، مما يشير إلى أهمية الجانب الشخصي في قراره بالرحيل.
رغم بدايته الصعبة مع المنتخب الأردني، إلا أن عموتة تمكن من تحقيق إنجازات كبيرة، حيث وصل به إلى نهائي كأس آسيا، وهو إنجاز يعد فريدا في تاريخ الفريق.
ويظل مصير تدريب المدرب المغربي للمنتخب الأردني موضع حديث واهتمام، من الصحافة العربية، حيث يتبقى له تحديات كثيرة في تصفيات كأس العالم وكأس آسيا، وهو ما يتطلب استمراريته في المنصب أو وجود بديل يمكنه توليه.
واستطاع حسين عموتة، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التدريب في قارتي آسيا وإفريقيا، قيادة عدة أندية لتحقيق البطولات المحلية والقارية، مما يجعله محط أنظار العديد من الاتحادات الرياضية في العالم.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0