Canal13 بالعربي
عقد بمقر عمالة جرادة أمس الاثنين اجتماعا يندرج في إطار تفعيل المخطط الإقليمي للتخفيف من آثار موجة البرد، الذي يدخل ضمن المخطط السنوي الشامل و التي دأبت وزارة الداخلية على إعداده بشكل منتظم ووفق منهجية تشاركية.
وتروم العملية وفق البلاغ الذي حصلت عليه "canal13" على مساعدة السكان المتضررين من موجة البرد الذي يشهدها ‘إقليم جرادة، من خلال تفعيل اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع والتقييم المستمر للوضعية الميدانية، وضمان التموين العادي للمناطق المعنية بالمواد الأساسية الضرورية وبمختلف وسائل التدفئة.
وفي هذا السياق قال مبروك ثابت عامل إقليم جرادة: "لربح رهان التخفيف من الآثار السلبية المحتملة لموجة البرد على ساكنة الاقليم يجب تكثيف الجهود بين مختلف المصالح المعنية لتدبير المرحلة بنجاح، مؤكدا على أن نجاعة تدخل السلطات المحلية والأمنية والمصالح الخارجية المعنية في هذه العملية يمر عبر تعبئة الآليات التابعة لمصالح الدولة أو في ملك الخواص المتواجدة بالقرب من المسالك المهددة بالانقطاع من أجل فك العزلة، بالإضافة إلى تأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات الإسعاف التابعة للدرك الملكي ووزارة الصحة لإنقاذ السكان المتواجدين في حالات حرجة واستعجالية كالنساء الحوامل، فضلا عن التكفل بإيواء الأشخاص المتضررين داخل وحدات استقبال آمنة، من أجل حمايتهم من تداعيات موجة البرد، وتقديم الخدمات الضرورية عبر تنظيم قوافل طبية وتنظيم زيارات ميدانية للوحدات الطبية المتنقلة لمختلف المناطق المحصية لتعزيز التغطية الصحية، وكذا الإيواء والإغاثة من خلال مد مراكز دور الطالبة والطالب والداخليات والمستشفيات والمراكز الصحية ودور الأيتام بالأغطية، وتوزيع حطب التدفئة والأفران المحسنة في إطار تفعيل البرنامج السنوي للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر على الساكنة وعلى المؤسسات التعليمية المعنية بموجة البرد والثلوج، علاوة على تفعيل عملية تدفئة مراكز الصحة ودور الأمومة المشمولة بالمخطط الوطني للتخفيف من آثار موجة البرد.وتوفير العلف للماشية بالدواوير المتضررة."
وأضاف العامل، على أن نجاح تدبير هذه العملية يقتضي تفعيلا للجان المحلية لليقظة والتتبع والتقييم المستمر للوضعية المدانية، إلى جانب التواجد الميداني والمستمر للسلطات المحلية والأمنية الى جانب المصالح الخارجية المعنية و المنتخبين، والتنسيق بين مختلف الفاعلين المعنيين، لتقديم الدعم اللازم للسكان المعنيين، بما يضمن سلامتهم وصحتهم وفك العزلة عنهم.
و أكد على أنه وبالموازاة مع التدابير المتخذة و التدخلات المعتمدة ستبقى اللجنة الاقليمية لليقظة رهن إشارة الساكنة من أجل تخفيف الآثار السلبية لموجة البرد؛ وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0