ماذا يقع بسويسرا المغرب؟

رشيد السالمي - كنال 13 بالعربي حالة احتقان اجتماعي بمدينة إفران سببها الرئيسي أن الإقليم يعيش مشاكل قطاعية متعددة ، تجعل منه يعاني في صمت ، فإلى متى سيظل حلم الساكنة في خدمات في المستوى وخصوصا وأن الجائحة زادت من تعميق هوة الفقر و تضرر كل القطاعات خصوصا السياحي منه؟ كل هاذا يهون أمام تضحيات الوطن و المواطنين لان المرحلة تستدعي منا الصبر ووضع يدنا في يد صاحب الجلالة الذي يحاول جاهدا إرضاء رعاياه بينما هناك ممن تحملوا المسؤولية بالإقليم ينتظرون فقط أن يعبر المواطن عن رأيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي لتنهال عليه آلة القمع اللفظي بحسابات وهمية خلقت لإخراس كل الجهات التي قد تعبر عن رأيها أو عن طريق حساب خاص لمسؤول جماعي انهال على أحد رجال السياحة بألفاظ و كلمات نابية الهدف منها النيل من عزيمته في التعبير عن رأيه و ثنيه عن إبداء الرأي و الملاحظة فيما يخص تسيير الشأن المحلي و نحن كمتابعين له نجد في ذلك ترهيبا ممنهجا لكل النوايا الحسنة خصوصا و أن هذه الطرق باتت شكلا مألوفًا لدى المسؤول الجماعي سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو حتى على طاولة النقاش الذي باتت شكلا مستحيلا مع المسؤول الجماعي الذي لا يقبل المعارضة البنائة أو الحوار المثمر فهل هذه صفات منتخب وضعت ساكنة افران فيه ثقتها وهل هذه هي الطريقة التي يود بها الدخول للانتخابات القادمة و أسفي على زمن يقول فيه ملك البلاد صاحب الجلالة نصره الله في أحد خطاباته {إن مذهبنا في الحكم يقوم على خدمة المواطن، وتحصين هويته، وصيانة كرامته، والتجاوب البناء مع تطلعاته المشروعة.} فهل هذه هي تعليمات صاحب الجلالة و هل هاذا هو التجاوب البناء مع تطلعات ساكنة مدينة إفران و و صيانة كرامته فملك البلاد يقول {فكل ما تعيشونه يهمني : ما يصيبكم يمسني، وما يسركم يسعدني. وما يشغلكم أضعه دائما في مقدمة انشغالاتي.} ساكنة إفران مسها الضر و تستنجد بك فرغم المجهودات الجبارة التي يقوم بها عامل مدينة إفران غلا أنها تنسف بتقاعس و عقم المنتخبون الذين راكموا الخيبة تلو الاخرى بمدينة هي في أمس الحاجة لكل أبنائها للنهوض بها. Canal 13