Canal13.ma يبدو أن حميد شباط العمدة السابق لمدينة فاس عن حزب الإستقلال، والقادة المحليون لحزب الأصالة والمعاصرة، يسبحون ضد توجهات السلطات المحلية والمصالح الصحية، للحد من جائحة فيروس كورونا، بعدما ظهر الأول في مهرجان خطابي وحوله جموع من النساء، وهو يقدم لهن وعودا لكسب ودهن، بينما احتفل قادة حزب الجرار محليا وجهويا يوم الجمعة الماضي داخل أحد اشهر فنادق فاس ب"الشطيح والرديح" إحتفالا بشهر "المرآة"كما سمونه، في خرق سافر للإجراءات الإحترازية الموصى بها في إطار تدابير حالة الطوارئ الصحية السارية المفعول ببلادنا مند 02 مارس من سنة 2020. تحركات سياسيين بارزين في العاصمة العلمية، منهم من خرج للشارع العام في جولات موثقة، ومنهم من احتفل بتجمعات ولقاءات مثيرة على شكل دعاية انتخابية سابقة لأوانها قبل أسابيع من الانتخابات المقبلة، دفع بالكثير من المهتمين بالشأن السياسي المحلي التساؤل باستغراب عن سبب نهج سياسة الصمت من طرف الجهات المسؤولة، وتقديم إيجابات حول ما يجري بحاضرة الادارسة. وارتباطا بذات الموضوع، اعتبر الكثير من النشطاء، أن شباط دأب مند عودته إلى أرض الوطن من منفاه الإختياري بكل من ألمانيا وتركيا، على معاكسة وتحدي قانون حالة الطوارئ الصحية السارية المفعول ببلادنا، من خلال تنظيمه لعدد من اللقاءات التي تم إلتقاطها بالصوت والصورة على شرف أنصاره وعدد من المواطنين، كان أخرها الفيديو الذي يظهر امام إحدى الإقامات يتودد للنسوة المجتمعات حوله ويقدم لهن وعودا مستقبيلة. في حين اعتبر أخرون أن ما قام به حزب وهبي بالفندق السالف الذكر بحضور كل من الجمعوية خديجة الحجوبي والامين العام الجهوي لحزب الجرار محمد احجيرة، ضرب من الجنون وتحدي صارخ لقرارات الحكومة والسلطات المحلية، خاصة وأن الفيديو الذي تتوفر "canal13" عليه، يوثق للحظات تحول اللقاء التواصلي وتكريم بعض النساء إلى مرقص ب"العمارية" والموسيقى، وكأنه حفل زفاف دون احترام للتباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات الوقاىية للحماية من الفيروس الخفي. Canal13
ماذا يقع بفاس؟ شباط والبام يضربون عرض الحائط الإجراءات الاحترازية للحد من فيروس كورونا

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0