Canal13.ma يعيش حزب الإستقلال بمدينة فاس على وقع صراعات وتطاحنات كبيرة بين بعض مناضليه وقياديه على الصعيد المحلي، في حين تتعاطى القيادة المركزية بتجاهل كبير لما يقع للحزب بحاضرة الأدارسة، كما أنها تتعامل بغموض تام مع ملف التزكيات للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة، دون حسمها النهائي بخصوص اللوائح الإنتخابية. وحسب مقربين من الحزب، فإن عدد من مناضلي حزب الميزان بمختلف المقاطعات المشكلة للعاصمة العلمية، قرروا الإبتعاد عن الساحة السياسية على الأقل في الفترة الحالية أو دعم الحزب، بسبب ما اعتبروه " تماطلا" من طرف الأمين العام للحزب نزار البركة في تعامله مع بعض الملفات التي تخص تنظيمات وهياكل حزب علال الفاسي، وحسم موقفه بشكل علني وصريح في تزكية وكلاء اللوائح بذات المدينة. وارتباطا بذات الموضوع ومما لايدعو للشك حول ما يعيشه حزب الميزان من تشردم بمدينة فاس، ذلك الصراع القوي الذي تدور رحاه بين إدريس أبلهاض الكاتب الإقليمي لنقابة الإتحاد العام للشغالين بالمغرب الدراع النقابي لحزب الميزان، وحميد شباط عمدة فاس قبل الأزمي والأمين العام السابق لنفس الحزب حميد شباط، الذي اتهمه ابلهاض في تصريحات سابقة بالوقوف وراء تجييش موظفين جماعيين في تنسيقيات نقابية موازية، قبل أن يعلن هذا الأخير في تدوينة على حسابه الفيسبوكي عزمه خوض غمار إنتخابات 2021. وحسب ما يتم ترويجه من أخبار في بعض المواقع الإخبارية المحلية، فإن أبلهاض من الممكن أي يخوض الإستحقاقات القادمة في لائحة "لامنتمي" في حال استمر تماطل القيادة المركزية في حسم قرارها بخصوص وكلاء اللوائح الإنتخابية بدائرتي فاس، وهو ما من شأنه أن يؤكد على أن حزب الميزان انتهى بشكل كلي داخل مدينة كانت ولازالت شاهدة على تاريخه الكبير. Canal13
ماذا يقع لحزب الإستقلال بفاس؟

أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0