canal13 بالعربي استنكر مهتمون بالشأن المحلي بجماعة أيت سدرات السهل الغربية بإقليم تنغير الوضع “الكارثي” الذي تعرفه مجزرة الجماعة، مشيرين إلى أنها تفتقر إلى أبسط مقومات المجزرة الحقيقية، وتنعدم فيها شروط السلامة الصحية. وقد تداول نشطاء صورا على صفحات الفايسبوك تُظْهِرُ بعض فضاءات المجزرة الجماعية متسخة ومهملة. وطالب النشطاء أنفسهم بفتح تحقيق حول هذا الوضع خصوصا أن الجماعة كانت قد خصصت مبلغا ماليا لإصلاح المجزرة دون أن تظهر تلك المبالغ عليها، وفق تعابيرهم. وشدد المعنيون بأمر المجزرة على ضرورة العمل على إصلاح الوضع ضمانا لحقوق المواطنين وحماية سلامتهم، وتوفير منتج بمواصفات معقولة، تنزيلا لتوصيات المخطط الأخضر القاضية بدعم سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء من خلال تأهيل المجازر. في السياق ذاته، استنكر ساكنة المنطقة، الظروف التي تعرفها المجزرة والتي تخرج منها عشرات الذبائح لتزويد السوق المحلي باللحوم الحمراء، مطالبا بفتح تحقيق حول الإصلاحات الأخيرة التي عرفتها المجزرة والتي لم ترق إلى مستوى تطلعات المهنيين. من جانبه قال "يوسف حفيظ"، أحد أعضاء جماعة أيت سدرات السهل الغربية، إن الصور التي تم تداولها لمجزرة قديمة توقفت منذ أمد بعيد ، مشيرا إلى أن الجماعة تتوفر على مجزرة جديدة ولا داعي لتمرير “مغالطات”. وأكد العضو بذات الجماعة في تصريح لـ “ canal13 بالعربي " على أن المجزرة الجديدة تحترم المعايير المعمول بها، كما أن الجماعة ستخصص عاملين اثنين لتنظيف المجزرة بشكل مستمر، وفق تعبيره. وأشار المتحدث ضمن تصريحه إلى أن الجماعة قامت بإصلاح المجزرة ونالت استحسان “الجزارة الحقيقيين”، معلنا استعداد الجماعة لمد كل المهتمين بكل المعطيات المتعلقة بإصلاحها. canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0