canal13.ma
أعلن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في تقريره الأخير، أن توسيع مهام هيئة التفتيش التربوي، يزيد من تشتيت جهود المفتشين، في ضوء الانخفاض الكبير في عدد المنتسبين لهذا الإطار التربوي.
و أكد التقرير، في الفصل الثالث الخاص بتقييم الأساتذة، إلى أن عدد المفتشين التربويين في الابتدائي والثانوي، انخفض بشكل كبير، وقد فاقمت المغادرة الطوعية، ومعها الإحالة على التقاعد، أزمة هذه الهيئة، حيث انخفض عدد مفتشي الثانوي من1122 سنة 2012، إلى 846 في عام 2018، بينما انخفض عدد مفتشي الابتدائي من 868 سنة 2012 إلى 795 سنة 2018، مما أثر على الدور الأساسي الذي تقوم به هيئة التفتيش.
بينما اضطلعت هيئة التفتيش هلى مهام التأطير والإشراف والمراقبة التربوية لأساتذة التعليم الابتدائي، والثانوي، لكن هذه المهام، في ظل زخم النصوص، غير محددة بدقة، كما أن آليات أجرأتها غير واضحة، مما تسبب في تداخل المهام، التي قال التقرير إنها تزداد طولا باستمرار.
حيث أشار التقرير إلى طغيان الطابع الإداري لمهام المفتشين على حساب البيداغوجي، بسبب تعدد المهام، وتداخلها، ونقص الأطر، الذي كان من مسبباته إغلاق مركز التفتيش خلال المدة ما بين 1999 و2009.
canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0