canal13بالعربي
على ايقاع احتجاجات أمس، التي غطتها منابر وطنية، و على ايقاع فشل المجلس البلدي بأزغنغان في تدبير ملف السوق الأسبوعي الذي صاغه بنفسه حين تم إعدام السوق الأسبوعي الذي تجاوز عمره القرن، و تشريد تجاره من مختلف التخصصات و المدن استدعى النائب الثاني لرئيس جماعة أزغنغان أعضاء نقابة القطاع المنتمين للاتحاد العام للشغالين في اجتماع مفتوح و معلن على كل صفحات التواصل الاجتماعي منذ ليلة أمس.
بعد التحاق صحفيين و مدونين بالجلسة ارتأى النائب الثاني ( ا.ا ) أن يطالب هؤلاء ببطاقة الصحفي كشرط لإبقائهم في القاعة، و إذ بالبعض منهم طردوا و البعض فاجؤوه بالبطاقة و باعتماداتهم لمنابر رسمية قانونية، قبل أن يماطلهم و يخبرهم أن لديه "تعليمات" بطرد الصحافة، الشيء الذي أثار موجة احتجاج خارج القاعة خصوصا لما تم إدخال ممثل موقع وحيد من البوابة الخلفية قبل أن يتم اخراجه بتأثير ن الحتجين خارجا.
على غرار كافة الزملاء رابط مراسلونا بعين المكان ليستفتوا أعضاء النقابة الممثلة الشرعية لتجار سوق أزغنغان عن مضامين و نتائج الإجتماع، حيث صرح هؤلاء بأن السيد النائب الذي عقد الاجتماع وحيدا يخبرهم بأنه لا بديل لهم سوى سوق "الميزان" و غير ذلك يمكنهم اللجوء لأي ما يريدون اللجوء إليه، فلا حل آخر لديه سوى طمر الواد المار بتلك البقعة الأرضية في انتظار مشروه لتهيئتها يوما ما.
جدير بالذكر أن اجتماعا سابقا عقده رئيس المجلس مع ستة تجار غير منتمين للنقابة ووعدهم بنقل السوق إلى الرويسي جازما أنها أرض للأملاك المخزنية قبل أن يظهر مالكوها بعد سويعات من الإعلان، مانعين الجرافات من تعبيدها و مؤجلين لاجتماع كان سيعقده السيد العامل بعمالة الناظور مع الممثلين الشرعيين للتجار .
أما عن الصحافة المطرودة من أجل تمرير ما يمكن تمريره سرا في الإجتماع، فقد رابط مراسلوا كل من المواقع الزميلة: canal13، أريفينو، ريف ديا، أنباء الريف، أزغنغان في القلب و آخرون.
Zone contenant les pièces jointes
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0