طلب مجلس حكماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو"، كهيئة وساطة، بلدان بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى إعادة النظر في قرارها بالانسحاب من المنظمة الإقليمية.
وفي بيان صادر عن رئيس المجلس ورئيس نيجيريا السابق، غودلاك جوناثان، أعرب المجلس عن قلقه إزاء إعلان البلدان الثلاثة نيتها بالانسحاب، داعياً إياها إلى إعادة النظر في هذا القرار من أجل وحدة المجموعة.
وأشار المجلس إلى التدخلات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، ودعا مجموعة "سيدياو" إلى اتخاذ تدابير عاجلة لتجنيب المنطقة الوقوع في براثن نزاعات جيوستراتيجية.
تجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو ومالي والنيجر أعلنت في يناير الماضي خروجها الفوري من مجموعة "سيدياو"، على الرغم من تشكيلها تحالف دول الساحل وتأسيس قوة مشتركة لمحاربة الجماعات الإرهابية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0