قدمت المديرية الجهوية للصحة بجهة بني ملال خنيفرة توضيحات بخصوص شريط فيديو لمريضة ملقاة أمام مصلحة المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة، تنفي فيه غياب أي إهمال من طرف هذا الأخير، حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء.
وقالت المديرية في بيان لها ، "إنه فور اطلاعها على مضمون شريط فيديو متداول ببعض المنابر الإعلامية الالكترونية المحلية والجهوية بجهة بني ملال خنيفرة، وبعض مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق مريضة وهي ملقاة أمام المدخل الرئيسي بمصلحة المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بخنيفرة مدعية عدم استقبالها بذات المصلحة كونها حالة حرجة ومستعجلة، قامت بفتح تحقيق حول ملابسات هذا الحادث".
وأضافت أنه اتضح أن "مصلحة المستعجلات بالمستشفى الاقليمي بخنيفرة استقبلت يوم الجمعة 16 أبريل 2021 على الساعة الرابعة بعد الزوال مريضة قادمة من المركز الصحي بـ "أجلموس" على متن سيارة للإسعاف بعد أن تم تشخيص حالتها من طرف الطاقم الصحي المداوم بذات المركز الصحي، إلا أن المريضة رفضت تلقيها للعلاجات الضرورية بنفس المركز مطالبة بنقلها الى المستشفى بخنيفرة، ليتم في الحين الاستجابة لطلبها ونقلها الى ذات المستشفى" .
وأكدت المديرية أنه بعد استقبالها وتشخيص حالتها من طرف الطاقم الطبي والتمريضي المداوم بمصلحة المستعجلات، آنذاك، "كما هو مبين في مقاطع الفيديو التي التقطتها كاميرات المراقبة المثبتة بالمستشفى، قدمت لها الإسعافات الضرورية حسب البروتوكول الطبي الجاري به العمل في مثل هذه الحالات، كما تم إخضاعها للمراقبة الطبية والتتبع لمدة أربع ساعات".
وأشار المصدر ذاته إلى أنه و بالعودة لكاميرات المراقبة تفاجأت لجنة التقصي المكلفة بالتحقيق في الحادث بلجوء أطراف غريبة الى فبركة سيناريو إخراج المريضة من غرفة المراقبة الطبية ووضعها خارج مصلحة المستعجلات بغرض التشهير المغرض بالمستشفى والادعاء برفض استقبالها من طرف الطاقم الطبي والتمريضي.
وأمام هذا الوضع، يضيف البيان، فإن المديرية الجهوية للصحة ببني ملال خنيفرة، وهي تسرد وقائع هذا الحادث كما هي موثقة بالصور والفيديو والذي تحتفظ بها إدارة المستشفى، فهي تتساءل في نفس الوقت عن مصير المريضة التي تم نقلها عبر سيارة خاصة، وما مدى صحة حالتها المتدهورة، حسب ادعاءات صاحب الفيديو.
Canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0