مراكش: محمد تحفي
الإهمال والتخريب هما من أسوأ السلوكيات التي يمكن أن يقوم بها أي شخص، فهما يؤديان إلى تدهور البيئة المحيطة وتشويه المكان الذي يتم الاعتناء به. ومن الأمثلة الواضحة على هذا النوع من السلوكيات الضارة هو ما حدث في مكاتب موقف باب الخميس، حيث تحولت هذه المكاتب الواعية إلى مراحيض قذرة بفعل الإهمال والتخريب.
فالإهمال يعد من أبرز الأسباب التي يؤدي إلى تراكم القمامة والأوساخ في المكان، وبالتالي ينعكس ذلك سلبا على صورة المكان وعلى البيئة المحيطة به. ومن ثم يأتي دور التخريب، الذي يعزز ويكبد المكان المتضرر ضررا أكبر، حيث يتم تخريب الممتلكات وتدني قيمتها.
ومن الواضح أن مكاتب موقف باب الخميس كانت تعاني من هذا النوع من الإهمال والتخريب، حيث تم تحويلها إلى مراحيض قذرة ومهملة. وهذا يعكس قلة الوعي وعدم الاهتمام بالمكان، ويظهر كيف يمكن لهذه السلوكيات الخاطئة أن تؤثر سلبا على المجتمع وعلى البيئة المحيطة.
إن الحفاظ على المكان العام والاهتمام به هو واجب كل فرد في المجتمع، ويجب علينا جميعا أن نتحلى بالمسؤولية والاهتمام بالبيئة المحيطة بنا. وعلينا جميعا أن نتعاون من أجل الحفاظ على نظافة وجمال المكان وعدم السماح بتفشي الإهمال والتخريب.
في النهاية، يجب علينا جميعا أن نكون حذرين ومدركين لأعمالنا وتصرفاتنا، وعلينا أن نتجنب التصرفات السلبية مثل الإهمال والتخريب، حتى لا يتحول مكان جميل وواعٍ إلى مكان مهمل ومريب.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0