أمام موجات الغلاء التي عرفتها الأسعار، أصبح الغذاء أول هاجس يستبد بالأسر، وذلك إلى جانب كل من الطاقة والسكن، كما أظهر ذلك بحث للمندوبية السامية للتخطيط.
البحث، الذي أجري على عينة من 18 ألف شخص من مختلف الفئات السيوسيو-اقتصادية، وهم الفترة ما بين مارس 2022 ومارس 2023،وقف على ارتفاع حصة "النفقات الغذائية" من إجمالي ميزانية الأسر من 37 في المائة سنة 2014 إلى 38,2 في المائة سنة 2022.
كما انتقلت حصة النفقات الخاصة ب"السكن والطاقة" من23 في المائة إلى 25,4 في المائة، ومن2,7 في المائة إلى3,9 في المائة بالنسبة ل"الوقاية" ومن 2,2% إلى2,6% بالنسبة ل"التواصل".
لكن مقابل ذلك، انخفضت حصة النفقات المتعلقة ب "الرعاية الصحية" من6,1 في المائة إلى5,9 في المائة،ومن 7,1 في المائة إلى5,8 في المائة بالنسبة ل"النقل"،ومن3,2 في المائة إلى2,3 في المائة بالنسبة ل"التجهيزات المنزلية" ومن 1,9 في المائة إلى0,5 في المائة بالنسبة ل"الترفيه والثقافة".
يأتي ذلك في الوقت الذي انتقل متوسط النفقة السنوية للأسر، بين سنتي 2014 و2022، من 76317 درهم إلى 83713 درهم على المستوى الوطني، وهو ما يعادل 95386 درهم في الوسط الحضري و56769 درهم في الوسط القروي.
وأما على المستوى الفردي، فانتقل متوسط النفقة السنوية للفرد من 15876 درهم سنة 2014 إلى 20658 درهم سنة 2022.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0