من سيدفع فاتورة الخسارة في الديربي؟

إلياس ديلالي-كنال 13 بالعربي

"لأنها ليست كباقي المباريات" ، الهزيمة في الديربي غالبا ما تحدث زلزالا تختلف درجاته بحسب الوضعية التي يمر فيها الفريقين.

صباح اليوم و بعد مرور ساعات عن ديربي كازابلانكا بين الوداد و الرجاء  الأجواء بعيدة كل البعد عن ذلك الهدوء الذي يسبق العاصفة، لا يمكننا إنكار أننا نرى العاصفة، نحسها، نراها قادمة في الأفق، صدمة الديربي من هناك، رسائل مجموعات الماغانة من هنا، اجتماعات ومطالب بالاسقالة الجماعية... وما السبب؟ الهزيمة في الديربي أم هو تحصيل حاصل لمستوى رجاء لا يبشر بالخير منذ الموسم الماضي.

الهزيمة في الديربي كانت النقطة التي أفاضت الكأس ، فمن يتحمل المسؤولية ؟

هل هو المدرب جمال السلامي الذي كان بين مطرقة الديربي وسندان غضب الجماهير.

أم أن لاعبي الرجاء لم يطبقو تعليمات مدربهم.

أو المكتب المسير الذي لم يعجل بإقالة المدرب والاسغاء لمطالب الجماهير هو السبب. من يدري؟

الواضح أن الاستقالة أو الإقالة قادمة، يبقى التساؤل ما الصيغة التي سيتم بها الأمر ، نظرا لأزمة النادي وعدم وجود رئيس حقيقي وفي انتظار ما سيسفر عنه اجتماع اليوم بين المكتب والمدرب، في ظل ما يروج من أخبار عن  اقتراب باتشيكو مدرب الزمالك السابق من أجل خلافة السلامي.

كل هذا يؤكد لنا أن مباراة الديربي لم تكن يوما مجرد مباراة 90 دقيقة، ولن تكون يوما كذلك، هي ببساطة معركة كروية ينصب فيها المنتصر نفسه سيدا على المدينة الأكبر في المغرب، وينتظر المنهزم موعدا جديدا لرد الدين .. ولو بعد حين!