أكد عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس، أن الحكومة تضع قضية التعليم ضمن أولوياتها، الأمر الذي تترجمه الميزانية المبرمجة ضمن مشروع قانون المالية، والحرص الكبير على تنزيل خارطة الطريق 2022-2026 التي بلورتها الحكومة، والهادفة إلى إرساء نموذج جديد لتدبير إصلاح التعليم.
وصرح أخنوش خلال المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين لجهة فاس مكناس، المنعقد اليوم السبت بمدينة فاس، قائلاً “بغينا التعليم إكون في المستوى، وعند طموح الأساتذة والآباء والتلاميذ”، نقلا عن كلامه.
وأوضح رئيس الحزب، أن الطريق نحو الإصلاح من الطبيعي أن تعرف بعض التحديات والإشكاليات، مؤكداً حرص الحكومة على مواجهتها، وذكر في هذا الصدد بدعوته للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لجلسة حوار، يوم الاثنين المقبل.
وتابع مسترسلاً “نتمناو من الله أن الطريق تكون سهلة من أجل الاشتغال الجاد، لإيجاد حلول تفيد الجميع التلميذ والأستاذ، وأنا متفائل وسنجد حلا في الأيام المقبلة”.
وأكد أخنوش على أن الحكومة تشتغل بجدية، وحريصة على إيجاد الحلول الكفيلة بعدم هدر المزيد من الزمن الدراسي، مستندة في ذلك على تماسكها، ومساندتها لجميع وزرائها، ليس فقط الوزير الوصي على التعليم.
وأوضح قائلاً ” نساند الجميع ونستغل بشكل جماعي، لأن نجاح كل وزير هو نجاح للحكومة، ونجاح وطننا بشكل عام”.
وتأتي تصريحات رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، هاته، في إطار العجز الذي يعيشه قطاع التعليم، حاليا، بسبب سلسلة الإضرابات بين صفوف الأساتذة والمعلمين، احتجاجا على القرارات التي تتخذها الحكومة في حقهم دون الرجوع إلى موافقتهم أو إدخالهم في حلقات النقاش المتبادل، وكذا التهميش الذي تعيشه نقابات القطاع.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0