ألقت نبيلة منيب، الأمينة العامة السابقة للحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية، في ندوة صحافية، الضوء على تدهور الوضع السياسي والمجتمعي في المغرب.
وأكدت منيب أن "المجالس المنتخبة في المغرب لا تقوم بأدوارها الحقيقية، وأن المنتخبين فشلوا في تشكيل سلطة فعالة تقف في وجه السلطة التقليدية"، مشيرة إلى أن "4560 من المنتخبين المغاربة أميون، بالإضافة إلى الفاسدين".
وأضافت منيب أن المسؤولية في محاربة الفساد لا تقتصر على المناضلين فحسب، بل يجب أن يشارك فيها جميع المواطنين الذين يستطيعون التمييز بين الصالح والطالح، مشددة على أهمية إحداث تغيير حقيقي في المجتمع.
وأشارت منيب إلى تحرك المتابعات في حق عدد من المنتخبين بالمغرب، معربة عن أملها في أن تكون هذه الخطوات جزءًا من حملة فعالة لمحاربة الفساد في البلاد.
وتحدثت منيب عن وضع مدينة فاس، حيث أشارت إلى غياب مناصب العمل وإغلاق المصانع وتسريح العمال دون تعويض، معتبرة أن الفاسدين يديرون جماعات ترابية، داعية إلى ضرورة هزم الفساد في المدينة.
وفي ختام كلمتها، حثت منيب على ضرورة مواجهة التحديات التي تواجه البلاد، معبرة عن أملها في بناء دولة ديمقراطية تحترم القانون وتحقق التنمية المستدامة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0