هكذا تعامل أخنوش مع وهبي بعد المؤتمر الوطني لـحزب "الاستقلال" الأخير

في إطار مشاركته في برنامج حوار مشترك بين القناتين الأولى والثانية، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش على احتمالية تعديلات وزارية قادمة خلال فترة ولايته الحالية.

تحدث أخنوش عن الحاجة إلى تغييرات في التشكيلة الحكومية، مرتبطا بانتهاء المؤتمر الوطني الثامن عشر لحزب الاستقلال، الذي من المتوقع أن يؤكد الثقة في الأمين العام الحالي نار بركة، الذي سيظل المخاطب المباشر في تشكيل الحكومة الجديدة.

وعلى الرغم من عدم الإشارة المباشرة، إلا أن أخنوش ربط مشاورات التعديل بالقيادة الجديدة لحزب الأصالة والمعصرة، مما قد يعني استبعاد وزير العدل عبد اللطيف وهبي من المشهد السياسي.

وبالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة، فإن تصريحات أخنوش تشير إلى إبعاد وهبي عن الدور الحكومي، وترجح تولي فاطمة الزهراء المنصوري المسؤولية في القيادة الثلاثية.

من المتوقع أن يلتقي أخنوش بأعضاء آخرين في القيادة المشتركة للتوافق على التعديلات المرتقبة، حيث يُعتبر صلاح الدين أبو الغالي أحد المرشحين البارزين للاستحقاق الوزاري.

تنبأت تقارير سياسية بأن وهبي قد يكون من بين الخاسرين في هذه المشاورات، وقد يفقد منصبه كوزير للعدل.

وفي نهاية المطاف، أكد أخنوش على ضرورة استمرار عمل الحكومة بنجاح حتى نهاية ولايتها، مشيرا إلى أهمية احترام الدستور المغربي في جميع الإجراءات القادمة.