canal13 بالعربي يصيب سرطان الثدي نحو عشر النساء في العالم. وذلك وفقا للإحصائيات العالمية، لذلك هو أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء. ولكن هل يدل الألم على الإصابة به، أم هناك أسباب أخرى لهذا الألم؟ وقالت الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو كبيرة أطباء مستشفى MEDSI الخاص بموسكو، أي ألم لا يمكن أن يكون طبيعيا، وإذا ظهر في مكان ما فإنه إشارة، لأن الألم هو الحامي الرئيسي لجسمنا. ولكن الشعور به في الثدي، قد تكون له أسباب مختلفة، والسبب الرئيس، وفقا لها، عدم اختيار حمالات الصدر بصورة صحيحة. وأضافت الدكتورة يكتيرينا جومانوفا، أخصائية في الأمراض النسائية، وفق ما نقله موقع روسيا اليوم عن “فيستي. رو” “توجد في حمالات الصدر عادة قطع من السليكون. هذه القطع تسبب خللا في التنظيم الحراري وتضغط على الثدي أكثر مما يلزم، ما يسبب الشعور بالألم وعدم الراحة”. وزادت، من الخطأ الاعتقاد، أنه بتغيير حمالات الصدر عند الشعور بالألم تنتهي المسألة. لأنه في جميع الأحوال يجب مراجعة الطبيب من أجل تحديد السبب الفعلي للألم. وتشير جومانوفا، إلى وجود سبب آخر للشعور بالألم وهو اعتلال الثدي (مرض الثدي الكيسي الليفي)، الذي هو تغير حميد في نسيج الثدي، الذي تصاحبه عادة تغيرات هرمونية عند النساء لدى بلوغهن عمرا محددا. كما تؤثر الأدوية الهرمونية أيضا إذا كانت المرأة تتناولها. لذلك عند حدوث تغيرات دورية في مستوى هرمون الاستروجين، يجب مراجعة الطبيب الأخصائي بصورة دورية. ووفقا للطبيبة، هناك سبب آخر للشعور بالألم، وهو نشوء تكيس في الثدي، الذي يتطلب أيضا مراجعة الطبيب الأخصائي وفي بعض الأحيان أخذ خزعة للتحليل. أما بالنسبة لمخاوف تطور السرطان، فإن الألم في هذه الحالة نادرا ما يكون الأول، لأنه عادة يظهر في مراحل متقدمة من السرطان. لذلك من المهم أن تفحص المرأة ثدييها بانتظام لتحسس وجود تكثف في مكان ما من الثدي، وعند شعورها بوجوده، عليها فورا مراجعة الأخصائي. وتشير الدكتورة تاتيانا شابوفالينكو ، إلى أن على المرأة مراجعة الطبيب، إذا كان لديها استعداد وراثي للإصابة بسرطان الثدي. كما عليها فورا مراجعة الطبيب إذا لاحظت وجود إفرازات مختلفة من حلمة الثدي. وكذلك عند ملاحظة حدوث تغير في حالة جلد الثدي. وكذلك على المرأة التي بلغ عمرها 45 سنة وأكثر مراجعة الطبيب لمعرفة التغيرات الهرمونية الحاصلة في جسمها، وإذا كانت هذه التغيرات كبيرة، فيجب تحديد أسبابها. canal13
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0