حسب تقرير لشبكة “سي إن إن”، فإنه لم يتضح بعد ما إذا كان يحيى السنوار قد ترك تعليمات محددة بشأن من يخلفه في زعامة حماس. إلا أن المصادر تشير إلى أن محمد السنوار، الذي أصبح مؤخراً قائداً عسكرياً في الحركة، هو المرشح الأبرز لخلافته. ومع ذلك، لا يزال مصير محمد غامضاً، حيث أفادت مصادر بأن الشقيقين السنوار أمضيا معظم أوقات العام الماضي معاً، ما يزيد من احتمال تأثر محمد بشكل مباشر بعد مقتل اخيه.
محمد السنوار، مثل شقيقه، يعتبر واحداً من أهم الأهداف على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل. وقد نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، تضمنت غارات جوية وهجمات بعبوات ناسفة على جانب الطريق. آخر هذه المحاولات، وفقاً لمصادر من داخل حركة حماس، كانت في عام 2021، قبل اندلاع الحرب الحالية في غزة.
صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر عسكرية، أشارت إلى أن محمد السنوار يُعتبر أكثر صرامة وشدة مقارنة بشقيقه يحيى. هذا الوصف يزيد من التكهنات حول مستقبل الحركة في حال تولى محمد القيادة، ومدى تأثير هذه الشخصية الأكثر “قسوة” على مسار حماس في المستقبل.
غياب يحيى السنوار يثير تساؤلات عديدة حول مستقبل قيادة الحركة. هل سيضعف هذا الغياب حماس ويؤدي إلى تشتت في صفوفها، أم أن خلفاءه، مثل شقيقه محمد، قد يكونون قادرين على تعزيز قوة الحركة والقيادة؟ الوقت وحده كفيل بالإجابة.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0