تتجه أنظار العالم نحو مشروع الربط الذي يجمع بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق، حيث يعتبر هذا المشروع فرصة استثمارية تاريخية لربط بين قارتين عبر وسيلة نقل جديدة هي القطار.
وفقًا لتقرير من موقع "أورو نيوز"، يُظهر المشروع الحالي أن الرحلات الجوية بين مدريد وطنجة تستغرق حاليًا ساعة ونصف، بينما يستغرق السفر بالسيارة ما يصل إلى تسع ساعات بمرور عبر العبارة.
ويشير التقرير إلى أن مشروع الربط القاري قد يتضمن بناء نفق تحت مضيق جبل طارق وتشغيل قطارات جديدة تربط بين مدريد والدار البيضاء، مما قد يختصر الرحلة إلى خمس ساعات ونصف الساعة، ويقدم خيارًا أكثر استدامة للسفر.
وبحسب موقع "رايلتيك"، يشير التخطيط إلى أن مسار النفق سيمتد من بونتا بالوما في طريفة إلى بونتا مالاباتا في خليج طنجة، وسيكون عمق النفق القاري يصل إلى 300 متر، مع تدرج يبلغ ثلاثة في المائة، مما يتوقع أن يستغرق الانتهاء من المشروع حوالي خمس سنوات.
وفي الوقت الحالي، تقوم الشركة الوطنية المغربية ونظيرتها الإسبانية بدراسات استقصائية لتحديد جدوى المشروع، المعروف باسم "الرابط الثابت"، والذي بدأت فكرته قبل أربعين عامًا.
يتوقع أن يكون المشروع جاهزًا في الوقت المناسب لاستضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، مما يجعله مشروعًا إستراتيجيًا لكلا البلدين وللقارتين الأوروبية والإفريقية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0