في خطوة لحسم الجدل المحيط بتسمية أعضاء لجنة تتبع مطرح النفايات، قام محمد العزاوي، رئيس جماعة وجدة، بإسناد العضوية لكل من محمد الزاوي عن فريق الأصالة والمعاصرة، ومصطفى السالمي عن فريق التجمع الوطني للأحرار، والبودالي عن حزب الاستقلال.رغم التطاحنات والخلافات التي شهدها تسيير مكتب جماعة وجدة، إلا أن لجان تتبع المرافق الجماعية تشهد انسجاماً كبيراً بين أعضائها، وهو ما يثير علامات استفهام حول هذا الانسجام الموجود في اللجان وغيابه في اجتماعات المكتب المسير.حزب الاستقلال يظل الرابح الأكبر في كل عملية توزيع المناصب، حيث يمثل 6 أعضاء فقط، ووفقاً لآخر الأخبار، طالب حزب الميزان العزاوي بتسريع منح التفويضات في قسم التعمير على الأقل لحزب الاستقلال والأحرار، اللذان وافقا على مقترح رئيس الجماعة بتقسيم تفويضات هذا القسم بين الأحزاب الثلاثة، وهو المقترح الذي يرفضه جزء من فريق الأصالة والمعاصرة.هذه الخطوة قد تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق التوازن والشراكة في إدارة المرافق العامة، إلا أنها تستدعي متابعة دقيقة لضمان تنفيذها بكفاءة وشفافية لضمان تلبية احتياجات المواطنين بكفاءة وفعالية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0