توفي شاب تونسي في العشرينات من عمره، بعد أن أشعل النار في نفسه بعد خلاف مع عناصر الشرطة في محافظة القيروان، وفقًا لتصريحات عائلته اليوم الجمعة.
منصور السالمي، والد الشاب، أكد لوكالة فرانس برس، أن ابنه ياسين السالمي، الذي كان يعمل في مجال البناء، قام بفعلته المأساوية بعدما تدخلت الشرطة لفض خلاف بينه وبين أشخاص آخرين.
وقال الوالد إنه تلقى خبر وفاة ابنه في مستشفى الحروق البليغة بتونس العاصمة يوم الخميس، وأعرب عن نيته في التظاهر للمطالبة بحق ابنه.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تعيد إلى الأذهان حادثة البائع المتجول محمد البوعزيزي في عام 2010، التي شكلت نقطة انطلاق الثورة التونسية.
وتعتبر محافظة القيروان واحدة من المحافظات ذات معدلات عالية للفقر والبطالة، وتشهد حوادث انتحار متزايدة، مما يثير القلق بين السلطات والمنظمات الحقوقية.
أضف تعليقك
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.
تعليقات
0